© حقوق النشر بدعم من lokta-tr تصميم : ur-smartweb
سلطان أيوب
معلومات عن منطقة سلطان أيوب في إسطنبول
معلومات عن منطقة سلطان أيوب في إسطنبول
منطقة سلطان أيوب أو كما تعرف باسطنبول القديمة من أشهر المناطق المميزة في اسطنبول وتقع بالتحديد في وسط الجزء الأوروبي من اسطنبول على الجهة الغربية من خليج القرن الذهبي وممتدة إلى شاطئ البحر الأسود.
سلطان أيوب هي منطقة ساحرة في اسطنبول تأسست بعد فتح القسطنطينية، وكانت أول مستوطنة تركية عثمانية خارج أسوار اسطنبول على الجهة الغربية للقرن الذهبي، ويكمُن السبب وراء تسميتها بلقب مدينة أيوب سلطان يعود إلى وجود المسجد والضريح الخاص بالسلطان أبو أيوب الأنصاري بها، وهو أحد أسباب شهرة هذه المنطقة وإقبال الكثير من الزوار إليها لرؤية هذا المعلم السياحي الهام والذي لا يميز اسطنبول فقط بل تركيا عامة.
الأماكن السياحية في منطقة أيوب
– المنطقة سياحية وتحوي العديد من المرافق الترفيهية والحدائق، ويوجد بها “تلفريك” يعتبر من الوجهات السياحية الهامة، فهي جاذبة للسياح باستمرار.
أنشأت بلدية إسطنبول الكُبرى “تلفريك بيارا لوتي” 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2005، ويبلغ طوله 384 متراً وبارتفاع 55 متراً، ويصل في غضون دقيقتين ونصف الدقيقة، ويقل يومياً نحو 3500 سائح، وينطلق كل 5 دقائق، حيث تتّسع كل حاوية لثمانية أشخاص، وتستطيع حمل 650 كيلوغرام ويتكون من محطّتين فقط.
ويمكّن التلفريك السواح من التجول على تلة “بيارا لوتي”، التي يوجد بها مقهى للشاي وجلسات للعائلات، وأسواق تبيع الهدايا التذكارية.
وتوفر لك النزهة المميزة احتساء الشاي التركي في المقهى الأكثر شهرة في الهواء الطلق “بيرلوتي”، ثم مراقبة المدينة من أعلى التلّة، والتمتع بجمال الإطلالة على خليج القرن الذهبي، والتقاط الصور التذكارية.
ومن خلال المناظير المثبة في أعلى التلة، يشاهد الزائرون أبرز معالم إسطنبول مثل “برج غلاطة”، و”مسجد السلطان أحمد”، و”آياصوفيا”، و”جسر الخليج”، و”جامع السلطان أيوب”.
وسميت تلّة “بيارا لوتي” بهذا الاسم تيمناً بالمؤلف الفرنسي “بيارا لوتي” الذي كان يرتادها ليكتب أهم مؤلفاته وقصائده، والذي اختار الإقامة في منطقة “أيوب”، خلال وجوده في إسطنبول عام 1876، وكتب روايتين عن قصة وجوده في المدينة.
– تحوي المنطقة أحد أهم المعالم السياحية في اسطنبول وهو مسجد أيوب، والذي يميزه وجود ضريح الصحابي أبو أيوب الأنصاري.
يأتي اسم أيوب من الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري ، الذي كان رفيق محمد صلى الله عليه وسلم وحامل الراية. جاء هنا مع الجيش الأموي في المحاولة الأولى لاحتلال القسطنطينية ومات هناك.وقد كانت أمنيته الأخيرة أن يُدفن قرب المدينة. كان مكان استراحته مكان تقديس في العصر البيزنطي. لكن أثناء الثورة اللاتينية خلال الحملة الصليبية الرابعة ، ضاع مكان القبر وامسى في حالة سيئة مع المواقع البيزنطية المقدسة الأخرى. بعدها سبعة قرون، خلال فتح اسطنبول . أعيد اكتشافها من قبل معلم السلطان محمد الفاتح ،الشيخ اق شمس الدين. وقد أمر بعدها السلطان ببناء مقبرة أو ضريح على مثوى أبو أيوب الأنصاري ومسجد على شرفه بعد الاستيلاء على المدينة. كان من المقرر بناء أول مسجد كبير في اسطنبول. مع الحمام التقليدي وغرف المدرسة ومجمع المقصف الذي سيحيط بالمسجد. في نفس الوقت، كان من المقرر بناء مثل هذا المبنى في المدينة لأول مرة. اعتب ذلك بناء العديد من المساجد وأماكن الصلاة والنوافير، وحينها أراد العديد من الحكام العثمانيين أن يدفنوا بالقرب من مثوى أبي أيوب الأنصاري. بعدها اخذت المنطقة تنمو وتكسب العديد من المهندسين المعماريين الدينيين. وقد أصبحت مكانًا يتيح للسياح الأتراك والأجانب، الذين يأتون إلى المنطقة للطقس البارد والمناظر الطبيعية الجميلة، الوصول إلى نزل الدراويش. فأثناء فترة صعود الإمبراطورية العثمانية، كانت أيوب سلطان واحدة من ثلاث مستوطنات معروفة خارج أسوار المدينة. أحدهما كان أوسكودار والآخر كان غلطة. ويمكن رؤية بعض سمات هذه الفترة في اللوحات الزيتية للمدينة، والتي تضم معظم أعمال الكونت بريزيوسي عن منطقة أيوب.